كل الشباب العربي و خاصة شمال افريقيا و افريقيا يحلم بالهجرة الي أورباء سعياً لتجديد حياتهم و تحقيق الاحلام الكثيرة منهم من يريد الزواج و الاخر يريد بناء بيت جميل ووووو و الاحلام تتحقق بالمال الموجود فى اورباء و علي الرغم من علم الكثير منهم بأن هذه مجرد أسطورة و قد انتهت و لو جيت تقول له الكلام دة يقول ليك مالكم قاعدين لوما خاميين البيض كلة ارجعو ولا يعلمون التضحيات و التنازلات التي قام بها ذلك المهاجر المسكيين ....
و بعد الثورة فى تونس اصبح الحلم بالسفر الي اورباء الى تجارة للعديد من ضعفاء النفوس استغلوا الشباب و تم شحنهم فى قوارب الموت الى ايطاليا مدخل اورباء و أمتلائت جزيرة الامبدوزة بالمهاجريين من تونس و العديد من الدول حتي أصبح عدد المهاجريين أكثر من عدد السكان الأصليين بتصريح الحكومة الأيطالية و بعد ان ضاقت الجزيرة بالمهاجريين بنومهم فى الشوارع و فى الحدائق و الازقة بدون أكل ولا شراب سوي الدعم من جمعيات حقوق الأنسان تم اليوم الأتفاق بين الحكومة الأيطالية و التونسية لعودة جميع التونسيين الحالميين الي تونس و أعطائهم مبلغ خمسمائة يورو لشخص الواحد