مصر تضيف صفحه فى رصيد الانسانيه.

الثوره حاله انسانيه تصلها الشعوب فى حالة صفائها ونقائها وانعتاقها من الخوف والجبن لتحقق أشياء قيمه وعظيمه.
فتكون النتيجه اعادة الحقوق المسلوبه من حريه وكرامه وعداله ...فهذا ماتفعله الثوره المصريه الآن ومافعلته كل الثورات التى قامت.
فبالرغم من الفرق الشاسع والبون الواسع مابيننا وبين مصر الا أنهم ثاروا وأجبروا الظالم بالتراجع ماكان حلما قبل أيام وهو التوريث.
ومازال النظام يقدم الكثير والكبير من التنازلات....والثوار امتلكوا المبادره ومطالبين بتحقيق كافة شروطهم والتى يعتبروها مشروعه.
وماذا عنا نحن هل ماواقع علينا من ظلم لايرقى الى ماخرجت من أجلها مصر؟
الاجابه بالتأكيد لا....فمصر حافظت على ترابها وكرامتها فمالم تفعله حربا فعلتها سلما(طابا)بل ضمت لترابها مالم يكن لها(حلايب).
وفعلت ذلك خصما على عزتنا وكرامتناوالتى وجب علينا الثوره من أجلها.....مصر وخلال ثلاثه عقود من حكم مبارك.
لم تحيل فردا واحدا الى الصالح العام الا الفصل بمجلس تحقيق قانونى فما دون ذلك الوفاة أو التقاعد أو العجز.
أما نحن فقد أحلنا الألاف الى الصالح العام فى حالات جماعيه وليست فرديه.
فى مصر التعذيب يقوم به الصغار ولايتورط فيه الكبار...وكل الأفعال المشينه يقوم بها الدهماء ومرتادى السجون .
كما حدث فى ميدان التحرير عندما داهمها الدواب الذين يركبون الدواب.
أما عندنا فبيوت الاشباح شارك فيها قادتنا بالركل والضرب لأشخاص ليسوا بمجرمين فقط مخالفين فى الرأى.
وذلك ثابت فى كتاب المحبوب عبد السلام.
فى مصر لم يبيعوا المؤسسات الحكوميه والتعليميه وتخصيصها لذوى الحظوه والمقربين(الخطوط الجويه السودانيه).
فمازالت مصر للطيران ملكا للدوله ورمزا لها ويفضلها المصريين ويسافرون على خطوطها لكل أنحاء العالم.
فى مصر يوجد 25 وزير و9محافظين لخدمة 80مليون...أما عندنا فهناك 47وزيرو26والى وأضعاف مضاعفه من المحافظين.
لخدمة 40مليون بكافة امتيازاتهم من سيارات ومرتبات وبدلات...حتى أصبح من يكتفى بعربه واحده استثناء يستحق الثناءعلى صفحات الجرايد.
فى مصر يتم دعم الكثير من السلع للفقراءفتجد رغيف الخبز يبدا من 5قروش وان لم تكن بالجوده المطلوبه ولكن على الأقل يسد الرمق.
أما عندنا يتم رفع الدعم عن السلع وتحريرها والحجه أن هذه السلع يتم تهريبها الى خارج الحدود.
فيتم معاقبة الناس على أشياء هى من أوجب واجبات الدوله وهى حماية هذه السلع من التهريب.
وفوق هذا وذاك ذهب جزء عزيز من الوطن ليس باختيارنا وقناعتنا ولكنه وللأسف مفروض علينا.
فما الذى يمنع غدا يفرض علينا تنازل آخر فنستجيب ويصبح وطننا معروض للبيع فى سوق السياسه الدوليه.
اذا كل الشروط الموضوعيه للثوره والتغيير موجوده...ولكن بشرط الثوره على المعارضه والحكومه معا.
ولنجد معا الطريق الثالث وحتى نجده ماعلينا الا الصبر والعمل لذلك حتى لاتتم السرقه وانتاج الأزمه.

العزيز: قرشي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد أجحفت في حق الحكومة المصرية إذا قارنتهم (بالعندنا) لأنو ديل عصابة .. شلة حرامية وليسوا حكاما , وأراك اكتفيت (بالخطوط السودانية) وكان قبل الخطوط السودانية (مؤسسة تسويق الماشية) ثم (مساكن القشلاق الغربي) و(مشروع سندس) وأخيرا (البريد) وغيرها كثير لا يتسع المجال لذكرها.
فنسأل الله أن يجعل للشعب السوداني فرجا ومخرجا.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الأخ العزيز الأمين...للأسف كل من يمارسون السياسه ويتحدثون باسم الشعب السودانى تحولوا الى عصابات.
همهم النهب والسلب والغنى على حساب الشعب المسكين الذى لا يملك من أمره شيئا.
لافرق بين معارضه أو حكومه فالكل ينتظر مافاته للتعويض .
فلابد من ايجاد طريق ثالث (عشان الناس تزح اللى ماخدنها مقاوله).

الأخت الدكتوره....الشعب يقول كلمته فى مصر فلابد من تحيته.
والشعب السودانى يبحث عن الطريق الثالث وحتما سيجده.
فنحن لنا رصيد فى ذلك فثورتنا لم تكن للخبز(اكتوبر مثال).

السلام عليك اخي قرشي والسلام للزين يرابطون في ميدان التحرير
العزيز قرشي الحكومه لها اخطاء كثيره وكما زكرت المعرضه اخظائهم اكتر وانا لا اعيب الحكومه ولكن اعيب المعارضه لاننا عرفنا اخطاء الحكومه ولكن المصيبه ان المعارضه ليست فعاله ولو كانت فعاله الحكومه كانت بتكون احسن حالا ولكن اخي في النهايه انا اشكر حكومه الانقاز لان لمن تجي الجه التالته البنفتش فيها حيكون عندهم اساس لان قبل هذه الحكومه كان السودان موجود ولكن بدون اساس

الأخ العزيز محمود لك التحيه....أثرت نقطه مهمه يجب أن يعلمها الجميع.
وهى أن الحكومه أذا كانت لها حسنه واحده فقدكشفت ضعف المعارضه وفشلها.
كما أن المعارضه كانت أكثر فشلا عندما كانت فى الحكم .
عليه فان الشعب السودانى ينتظر الطريق الثالث الذى لا يلتقى فيه مع هذا أو ذاك.

الاخ العزيز ماهر ....نحسدك وأنت تشاهد التاريخ والفعل والتغيير....فالذى يحدث الآن لايتكرر كثيرا فى حياة الامم.
فالأشياء الجميله والعظيمه والقيمه دائما نادره ولا تتكرر....فهنيئا لك.
أما نحن ....فشعبنا العظيم حتما سيجد الطريق الثالث الذى يحقق أمنياته ورغباته بعيدا عن سارقى مجهوده وثورته.

الاخ قرشى مشتاقين
المشكله عندنا فى السودان ما بيفرزو بين الحكومه والحزب وبمرور عشرون عاما من الانقلاب
على الديمقراطيه تم تفصيل الحزب على مقاس الحكومه وتم زوبان الحزب فى كل ادارات الدوله
والمجتمع المدنى يعنى الواحد لمن يقول ليك انا مؤتمر وطنى حتى لو شغال خفير معنا هو حكومه
وممكن ينقل مدير[right]

الأخ العزيز الباقر ...تحياتى وتقديرى الخاص.
نتمنى لك التوفيق وأنت تقف على خط الدفاع الأخير.
وأنت تدافع عن ولايتنا عسى ولعلك تسمع حيا وان لم يكن قد مات الجمبع.
أما ما ذكرته فهى حقيقه واقعه...فقد سيطر الحزب على حقوق الناس.
وأصبحت الحقوق منح يبرها بالمحاسيب وأصحاب الولاء.
فاختلط حابل الحزب بنابل الحكومه (وبقت الشغله هايصه).

يا قريبي و الله الظاهر عليك داير تبداء فى التحرك الفوري و اشكرك على السرد المنسق و تقديمك لتنازلات الحكومة و كما علمت من التصفح بالمنتدي بأنك عملت فى جنوب السودان و هناك يوجد جزء منسي لدي اغلبية السودانيين علي الحدود مع كينيا كان منذو زمن طويل مسلوب ولا يزال حتي الأن .

اما الطريق الثالث فهو فقط في يد الشباب الجيل الصاعد آما اهلنا العجايز و المدعيين انهم فاهميين السياسة و الله و صدقوني انهم يقومون علي خدمة و تنفيذ اجندة بعض الدول منها دول الجوار و التي تعتبر في الساحة اليوم من الدول الراعية للسلام مثلاً فى دار فور و للحكومة بعض الايجابيات لا ننكرها لهم و المصيبة انهم ما عندهم النية فى المغادرة و فى خطاب البشير اليوم فى الدبة قال هم خلاص اختارو الطريق الجديد للسودان !!ما عارف قصدة شنوا يعني انسوا و عيشوا .

و حقيقة ثانية الناس ديل استطاعوا تخويف الناس بقطع أكل العيش و كل يعرف مرارة العطالة و الطرد من العمل و خاصة انهم مسيطريين على كل قنوات الأقتصاد و هم قد افلحوا فى ذالك منذو البداية .
كانوا عارفين بيعملوا شنوا و خزى المعارضة ساعد الحكومة على تنفيذ كل خططهم بدقة .

آما قضية جنوب السودان فللقصة مسودة خفية ... تخيل معي قضية سلام الجنوب متابعينها ناس لهم وزن فى العلم و القانون الدولي و الوطنية يشهد لهم ... و ما وصلوا لنتيجة خلال سنوات متابعيين التفاوض ..... و جاء النائب الأول على عثمان الرجل فى جلسة واحدة توصل الى اتفاق ايطاري من خلالة مشكلة الجنوب انتهت الى ما هو الآن الناس شايفينة .... ذكرني زورو نتمني ان يجد الناس الطريق الثالث و لكن محتاجين قياديين وطنيين و عالم السياسة مرتبط برجال المال و هنا المشكلة لان اغلبية رجال المال فى السودان تابعيين للحكومة و ربنا يسهل ............... تقبل مداخلتي

الأخ العزيز شريف...لك التحيه والتقدير.....نشكر لك مرورك واثراءك لموضوع النقاش.
فالطريق الثالث الذى نتمناه هو الطريق الذى سيعدل الميزان ويعيد الأمور الى نصابها.
فالمال والسلطه والزواج الكاثوليكى اذا صح التعبير لايحميان السلطه (مصر مثال).
فبعد الوعى الكبير بالحقوق وظهور أجيال واعده فكل شىء ممكن ومتاح.
فالتغيير المطلوب هو الثوره على الفساد والمحافظه على بقية السودان.
والابتعاد عن النظره الجهويه الضيقه الى نظره قوميه أوسع .

الأخ العزيز عبد الرحمن أولا نرحب بعودتك وطلتك التى افتقدناها.
أما ماذكرته فهو اقرار من حكامنا أن هناك ظلم واقع.
وماضاع حق وراءه مطالب.

الأخ العزيز ماهر ....حقيقه أبدع المصريين فى صناعة الثوره....ويبدعون فى تحقيق أهدافها ومتابعتها.

الأخ العزيز ذو النورين....حقيقه ماهو مطلوب ليس ذهاب الحكومه وعودة المعارضه فحسب.
ولكن ماهو مطلوب هو حكم ديمقراطى وسيادة حكم القانون واختفاء الفساد بكل أشكاله.
فهذه شروط لايمكن للمعارضه التى نعرف أن تطبقها.
والحكومه وللأسف لها دور كبير فى ايجاد هذا الفساد والذى استعصى على الحل الآن.
بعض الشركات والتى هى حكوميه ترفض تقديم حساباتها للمراجع العام.
التستر على المفسدين واستخدام فقه الستره.
تم تحويل 60ملف للقضاء للتحقيق فى الفساد ...من هم هؤلاء وماهى جرائمهم لا أحد يعلم.
اقرارات الذمه والتى يجب أن تكون عند تولى المنصب وسنويا وعند ترك الخدمه للأسف لا تتطبق.
فمثلا اقرار ذمة أوباما فى متناول ليس يدك بل أصبعك....فهى مابين 2.2مليون الى 7.7مليون.
بالأضافه الى كلبه الرئاسى بمبلغ 1600دولار وله حساب تقاعد له ولزوجته فى صندوق استثمارى.
وحساب تأمين لأبنتيه كمصاريف للجامعه.
وجزء كبير من ثروته من بيع كتابيه(جرأة الأمل وأحلام من أبى)وبلغت 5.5 مليون دولار...وموجود فى اقراره الضريبى للعام 2009م.
أما ماسمعناه فى بداية الأنقاذ فالكثيرين كانوا يفاخرون أنهم أتوا من عامة الشعب ...فعامة الشعب لا يملكون الكثير.
فاذا اعتبرنا ما سبق اقرارا للذمه فهل هم الآن كما ذكروا سابقا من عامة الشعب أم أن ثروات البعض منهم على الأقل... قد تضخمت.