عن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ]
قال دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ،
فقلت : من هذا ؟
قالوا : صاحب نحو .
فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين .
فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد ؟
فقال لي : يارقيع ! أي كلام هذا ؟
قلت : هذا من قولك الآن .
قا ل : أظنك من عياري بغداد ؟!
قلت : هو ماترى .[font=Impact][/font
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه
وقال له : أيها الشاعر
قال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,
فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,
فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده
فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "
وهو قال " إنّ"
فما " وا " و"إنّ"
قال : أنا قلت له : "وا"
أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"عني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها
فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض
فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب
ي