مسؤول مصري لـ«الشرق الأوسط»: الرئيس مبارك جندي ولا ينوي التخلي حاليا عن السلطة
--------------------------------------------------------------------------------
الثلاثـاء 28 صفـر 1432 هـ 1 فبراير 2011 العدد 11753
مسؤول مصري لـ«الشرق الأوسط»: الرئيس مبارك جندي ولا ينوي التخلي حاليا عن السلطة
قال إنه باق في موقعه رئيسا للبلاد وقائدا أعلى للقوات المسلحة
القاهرة: خالد محمود
فيما أكد الرئيس المصري حسني مبارك مجددا عبر تعيينه ثلاثة محافظين جدد انه ما زال ممسكا بزمام الأمور وواصل إصدار القرارات التي تتعلق بمحاولة إعادة العمل الطبيعي واليومي لمختلف أجهزة الدولة المصرية، قال مسؤول مصري بارز لـ«الشرق الأوسط» ان الرئيس مبارك لا يعتزم التخلي عن السلطة أو تقديم استقالته على الرغم من تصاعد المطالب الشعبية والمظاهرات المليونية المتوقعة اليوم.
وأكد المسؤول الذي طلب عدم تعريفه لـ«الشرق الأوسط» ان الرئيس باق في موقعه كرئيس للبلاد وقائدا أعلى للقوات المسلحة المصرية، نافيا ان يكون هناك أي سيناريو موجود لتنازل الرئيس مبارك في مرحلة لاحقة عن السلطة لنائبه اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة.
وأضاف «مؤسسة الرئاسة تمارس عملها بشكل طبيعي، مبارك يتابع بشكل مكثف ودقيق تطورات استعادة السيطرة على الوضع الأمني الداخلي، هناك خبرات مكتسبة في هذا الإطار والرئيس جندي لا يفر من الميدان أو المعركة».
وتساءل «هل يمكن ان نسامح الجندي اذا تخلى عن موقعه وقت المعركة أو ترك سلاحه في أرض الميدان؟ مبارك مقاتل ويحترم تاريخه العسكري ويعرف أهمية استمرار وجوده كقائد للبلاد في هذا الوقت العصيب».
واعتبر نفس المصدر ان المطالبة بإقالة الرئيس مبارك تتبع فقط من بعض من وصفهم بالأقلية التي لا تعكس رغبة كافة أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون مبارك بمثابة صمام الأمان.
وقال الرئيس الآن مهموم بتأمين البلاد واستعادة الأمن والاستقرار وإعادة الهيبة لمؤسسات وأجهزة الدولة، مشيرا إلى ان تغييرات تتعلق بتشكيل المكتب السياسي للحزب الوطني الحاكم سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنه رفض في المقابل الإفصاح عنها.
عادل أحمد القنداتى، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/02/2011
ليس حسنى مبارك وحده إنما الجيش العربى الموحد تجاه البقاء فى السلطه بزعامة العقيد القذافى قائد الجيش من حيث الاقدميه يليه حسنى مبارك قائد سلاح الطيران ثم العقيد على عبد الله صالح والمشير عمر البشير قائد سلاح المظلات وهذا هو حال العسكر يظنون أن قوة السلاح هى التى تبقيهم مدى الحياة والدوام لله وحده ألم يأخذو العبره من الزعيم العربى الذى تملاْ الشوارع صوره وتحتها عبارة ؟للأبد هل ظله للأبد ورياح التغير هابه لامحاله والشكر كل الشكر للشعب التونسى وهنالك بوعزيزى كثيرين فى عالمنا العربىولكن لا أحد قادر على أن يقول البقره فى الإبريق خوفا من بنادق الجيش وكم كنه نمنى نفسنا بإستنساخ عسكرى عربى كالزعيم سوار الذهب ليكون عبره لاصحاب الثلاثينيات وورثة المختار ولكن رحم الشعب العربى بدأ يجود بأسوره مدنيه كثيره والحمد لله رب العالمين فقد ولى عهد هتلر والقبضه الحديديه بدون رجعه إنشاء الله وستنقرض الديناصورات العربيه التى ظلت جاسمه على صدور شعوبها المكتويه بشظف العيش إلا من رحم ربى من المقربين والمطبلين الذين يعيشون فى الابراج العاجيه أما آن الاوان لحل الجيش العربى الموحد والايام القادمه ستكشف ذالك؟