لا ينقصنا سوي مشاهدتكم الغاليه

هذاالعنوان اعلاه....كان يكتب في اليوم الاف المرات فهو بالطبع يمثل عباره كانت هي القلب والفؤاد لمقدمة كل خطاب او(جواب) مقرونة ب(كما نحن والحمدلله علي احسن حال)...نعم...لقد عاشت هذه العبارات اياما من (العز)لتمرعليها السنوات وتقبع حزينه علي ارفف (الكلاسيكيه),.انتهي زمان الخطاب وايام الطوابع التي كان جمعها يمثل الهوايه الاولي في العالم...اصبحت بنايات البريد والبرق (اطلالا)في كل مكان.ولكن لاتنفك عنها ابدا لواعج الحنين والاشجان...فالكل لازالت تحضره زكريات هذه الامكنه ,,وكيف كان المرؤ يخفق فؤاده عندما يصل قبالة مباني (البوسته)(ليرمي الجواب)داخل صندوق عن طريق(فتحه صغيره)صممت علي حجم المظروف وهي (مدحرجه)تجذب المظروف وكانها تبتلعه..نعم..نتزكر رائحة الخطاب القادم من الاهل وكيف كانت جمهرة الاسره والتفافها حول من يهم بفتح(الظرف الملون)والكل يناشده بالحزر حتي لايتلف الخطاب...وهنا تحضرني طرفه حدثت في سوق دنقلا(سوق الملح والطرف) عندما دخل السوق احد(الحلب,,,الغجر)ولم يكن هنالك بديل للخضرجي صانع النكات(عبدالدائم حلال)ليقرا للحلبي الخطاب القادم اليه من كرمه لان الوقت مازال باكرا والسوق(فاضي)من الناس...فتسلم عبدالدائم(الامي)الخطاب وقام (بشرط)الظرف من الوسط والحلبي..زاغت عيناه(وبلع ريقه) ليتشكك في امر قارئ الخطاب...فامسك عبدالدائم نصفي الخطاب وقال بسمالله الرحمن الرحيم وبه نستعين وووووووو,,فصاح الحلبي (هات م الاخرياعم الشيخ)فهم القارئ بماذا يقول....وتوكل علي الله واتي بحديث لاعلاقة له بالمكتوب...صائحا بكل جديه(عمك شنطح جاك ينطح تديه ايييييه؟)فثار الحلبي(جاك تور لما ينطحك...انا م الاول ومن ساعة مافتحت الجواب عرفتك حمار.......بكسر الحا....علي الطريقه الحلبيه) فوقع عبالدائم من(التربيزه)ضحكا والحلبي يحول ضربه...لتصبح نكتة من نكاته التي لاتنضب....وفي ذات مره جاء احد ظرفاءالمدينه بالقرب من (كشك)المرحوم الياس الغندقلي وهو موزع خطابات البريد الاول حينها وتصادفت الامور عندما كان وردي يغني في _(الكشك)المجاور(خطاباتي البوديها تقول لا بتمشي لاحاجه)وفي سرعه غريبه قال الظريف لعم الياس (ليه ياحاج الياس ؟ليه الاهمال ده كله؟؟ ياخي ما اتلومت فينا,,,)....وزكريات الناس مع الجوابات لاتنضب....ويالها من ايام تم قتلها شنقا بمقصلة العولمه...فقد كتب السر دوليب رائعته (انا والاشواق)للفنان محمد ميرغني..ليتنبا بعهد قادم للمراسله (وقدكان)ذلك عندما قال(قبل ما اختم سلامي بتمني لو ردك يجيني,,) نعم لقد ماتت ايضا عبارات(مع عاجل الرد...الرد سريع...يجدهم بخير)...احبابي الكرام ما دفعني لكتابة هذا البوست انني وقبل شهور كنت قد عثرت علي خطابات اثريه في ارشيف الوالد منهم خطاب مرسل له من المرحوم عبدالله محمد صالح قبيل رحيله بايام وهو يوصيه علي (لبس المدارس)الخاص بابنائه وبناته والاخر وجدته قبل عام وعمره اكثرمن ستون عاما وكانه قد كتب اليوم ....كان مرسلا من(مصر )من الحاج عوض فضل عثمان الي جدي المرحوم احمدبلال ومااعجبني فيه طريقة كتابته وتلك الوصايا الاخويه التي حملهاالخطاب ...نعم تحول الجواب الي وسائط جديده افقدت المراسله المذاق الحقيقي,,,فاما عبارة (قابل للكسر) نجدها قد تحولت الي (جاري التحميل)...ولكن يبقي السر في عدم تغير طعم الاغنيات التي غينت للرسائل(وين رسايلك ووين كتاباتك الي؟؟....وياطير ياماشي لاهلنا بسراع وصل رسايلنا.....والرسائل الاحلي من عسل النحل.....ياساعي البريد.........اكتبلي ياغالي الحروف...)والاغنيات في هذاالشان لاتنتهي ولكني سمعت جزار بالسوق في الايام الاولي لظهورالموبايل يغني بصوت جميل (حبيبي مسكل لي وانا امسكل ليك بالحاصل بي والحاصل بيك) وعند هذا الجيل ربما يستقيم المعني(ولارايكم شنوو؟)ارجو ان كنا محظوظين..ان يتناول الكبار بعض الصور القديمه لاسيما لحظات اطلاق الباخره لصافرتها التي كانت تاتينا صباحا عبر جناين(المرده)ليختلج هذا الصوت الحنون بصوت وابور جوزيف والدناكي الاكثر حنيه.................................زمان الناس هداوة بال .....وانت زمانك الترحال....قسمتك يارقيق الحال.ومكتوب ليك تعيش رحااااال............

---------------------------

والله ابحرت معاك لاماكن مختلفة زمن برسل لي صحباتي الرسائل

ايام جميلة وزي ماقال طارق يارب تكون جاري لتحميل للحب والوئام

اذا تعطل التليفون ولم تسرى فى اوصال الاسلاك الحرارة فاكتبى لى عن مشاغلك ..عن اى شئ فى الدنيا شاغلك ..يا سلااااااااااااام تذكرت العبارة من صديقتى وهى توصينى ان لا انقطع وكنا نجمع خطاباتنا القديمه وفى ساعة صفاء نراجعها ونراجع ذكرياتنا معا ونضحك كثيرا على هذه الجمله التى كنا نسخها من ذاكرتنا الى الورق دون تمعن فى خطاء بها هههههههههههههههههههه ...لله درك يا اسماعيل وانت ترجع بنا الى الايام الحنينه والبساطه ورغم ان الجمله وتركيبها لكنها كانت لها سحرها وفعلها هههههههههههههه الله يجازى كلماتك وافكارك خير .ولا اوقف الله لقلمك مسيرة ول لتعابيرك حسا وصوتا .تعرف يا اسماعيل زمان لما يحب فرد ان يكتب لا يكتب الا بصدق لا الكتابه فى حدها موجعه ومقلقه وبتحتاج لجهد ان شخصيا لما كنت اكتب كنت اكتب بصدق وليس لاى حد او اى زمن لذلك الكلام بيكون حقيقى ..لكن الان المسج جاهزة بنرسلها مجاملة ولا نعنى مافيها الله يقطع الجوالات وسنينها وكتير فكرت انو يا ليت هذه الجوالات فقط للاتصال لانه الاتصال ايضا يكون عند الحوجه فقط..فعلا الزمن اتغير ويا حليل زمن كتبوا الرسايل على المناديل وورق البردى وارسلوها مع الطائر الزاجل .تبدل الزمن .شكرا وانت تسعد عيوننا بتلك الكلمات والسرد والتداخل والتمازج فى الجمل بشكل متفرد وانت تاتى بالامثله الحية .
حقيقه قريت وقريت وقريت ولسه بقرأ وعليك الله واصل

الاخ العزيز سمعه نرجو أن تكتب فى القديم حتى لو ماعارفو أسأل عنو(والله الكتبتو ده كأننا شايفنو هسع قدامنا).
أنا شخصيا أحب القديم وأعشقه لاصالته وصدقه...ففتشنا الجديد لحدى العالم الأول هنا لقينا انو زى قديمنا مافى.

اضحكتنى اخى زو النورين الله يديم عليك الزكريات والتفاصيل الجميله واجمل شئ اللقشى ههههههههههههه والله اضحكت دواخلى بهذا السرد والماضى الجميل شكرا جميلا
وزى ماقال قرشى يا اسماعيل اكتب لينا عن كل شئ اصيل وقديم وسمح

العزيز سمعه
شكرا نديا وانت تصحي فينا الذكريات وايام الرسائل واشواقنا لي نخل الفريق
وذي ما قالت د/نضار اصدق الكلام ما كتبناهو في تلك الايام
(وكيف حالكم في هذه المده الطويله التي لم اراكم فيها)
وتفاصيل جوابات ابوعزام تنتزع الدموع والضحكات فقط وكت واحد
وحله ابوالدايمي دي يا اسماعيل فيها حنين خاص ما تسألني ليه لاني ما عارف
يمكن عشان لما كنا بنسمع (الليمون سقايتو عليّ) كان ناس ابوالدايمي يسرحون
مع عثمان حسين وخلي قبلك معاي شويه
احفر عميقا عميقا يا سمعه واملأ يدك من كل الذكريات واكشحا فينا
تحياتي للحله كلها و ،، بدون فرز،،

[] والله يا سمعه انت انسان رائع-- افتخر بكل العلاقات التى تربطنا معا--والله زكرتنى ايام اضحكتنى وتالمت على فراقها[

الرائع سمعة لك التحية وأنت دوما تأتى تخاطب النفوس لنجدها تكتب دون أن تشعر
بالامس القريب قمت بزيارة (الوجيه عبيد) وأطلعنى بخطاب كنت ارسلته له ايام الجامعة فسررت فعلا
لأن الخطابات دائما توثق لحقب ومسيرة الانسان
ومن هنا أدعو الجميع بأن ينقبوا فى ذاكرة التاريخ وفى بطون حقائبهم لتكتب بالموقع حتى لا تمحوا الايام
هذه الذكريا ت
لك شكرى .

فهمي كمل........................................اقول شنو؟؟؟؟؟ انا من اسبوعين بدخل المنتدي واستمتع بهذه المفردات الحلوه والمليئه بالاحساس الصادق...نعم استمتع واهرب من الرد علي حروف الرائعين الذين طوقوا (مساهمتي)المتواضعه بهذا الحب وزينوا البوست بنقرشاتهم الجميله علي الكيبورد.ليملؤني الاعزاز حتي النخاع..بما سطره الاحباب في حق ما كتبنا...لكم الحب اجزله اخوتي واخواتي..طارق..مشيره..عبده نصر..نجمنا (ذنو)...د.نضار..قرشي..ياسر..وصفيه..النور..حيدر..الجميل..ومحمود.......لكم كل محبتي وستبقي حروفكم هي الزاد ...واااااااه من قلة الزاد ووحشة الطريق يافتاح ياجميل..............

حقيقه الاخ العزيز اسماعيل لاينقصنا سواء عدم مشاهدتك حضرت بقوه وفارقت بقوه
بعد مشاركات رائعه انفعل معها الجميع نامل وننتظر اطلالتك في القريب العاجل
رغم المشغوليات

نامل ان يتصل شخص بالرجل الموهبة سمعة لنطمئن علي اخباره وليواصل اهله كما كان

[b]لكم التحية الغالية لكل المتداخلين وحقيقة رايت الاخ اسماعيل من بعيد بدنيا فهو بخير اما عن غيابه عن المنتدي لا ادري ما الحاصل انشاء الله يعود بالسلامة[/b]

اخي اسماعيل لك التحيه اينما كنت اخر مرة تمتعت بمشاهدتك بكلية التربيه شندي في العام 96 حقيقتا اعجبني موضوعك واهاج الزكريات عن الايام الخوالي ولازالت الخطابات التي احتفظ بها من ايام الهيام والهوي تلهب المشاعر وخاصة التي كنت اتبادلها مع محبوبة الماضي وشريكة الحاضر وكثيرا مانجلس ونراجع ماكنا نتواثق عليه في الماضي واخلفنا فيه في الحاضر حيث اصبحت رسايلنا مواثيق شرف وخطوط رجعه ومرجعيه ................الموضوع يصلح لكتابة دراما سودانيه بعنوان الرسائل لك التحيه مجدد

نتمني عودة اصحاب هذه المشاركات الجميلة ليعود المنتدي

بالامس قمت بارساله رساله خاصة للاخ الحبيب اسماعيل بطعم الشوق اليه والي مساهماته
وهو بالطريق اليكم مشرفا المنتدي .. في مقبل الايام .. وبطريقته في المخاطبه قال (بتلقاني قدامك في المنتدي) ونحن
بالانتظار ولاينقصنا سواء عدم مشاهدتك الغاليه