الي مغتربي السعودية
القصيدة منقولة الي نفسي اولا لان المعاناة جعلتني اخاف حتي من جيب الخواجات
في السودان رفضت شراء عربة بربع ثمنها....لا لعيب فيها الا لانها جيب.
كشه في جده
من بورسودان
قطع التذاكر للسفر
الود خلاص قال اغترب
كبّا الهموم فى راسو كبْ
هم للعرس
هم للقرش
هم للملابس والدهبْ
( بتَّ الحلال) قالتلو يا زولي الحبيب
والحاجة قالت ( يا مجيب)
نجّيهو لىْ من كلو (جيب)
والود كمان شال الدُعا
يا ربى يّسر لى سبب
***
قطع البحر
لا فى الهبايب والخطرْ
لمّن وصل ( جّدة) بسلامْ
وقتو الوصل . من تاني قام شال الدُعا
يا كاشف الشر والكُرَبْ
نجيّني من (جِيب ) العرب
(جيب) النصايب والتّعب
و (الكشّه) والحظ الكَعَبْ
والناس تهاتي (الكشّه) جات
(الكشّه) راحت بى هناك
(الجيب) ظهر فوق الدَّرِبْ
الزول خلاص قلبو اضطرب
عقلو انشطب
فكر وحاول فى مفرْ
(لوحات حُمُر) فى السّكه
زى لمبات خطر
داقش يمين داقس شمال
لمّن وقع فوق المطب فى (باخشب)
قام خابى خب
خاف السؤال
(وين الهوّيه) سؤال صعب
يرميكا فى ساعة غضب
من جدّه لمن (ديم عرب)
***
كابوس لعين
زى الكمين
سمّوه كشه فى كل حينْ
منَّ الصباح لما المسا
جيبات كتيره مكدّسه
ناساً تقول صابينا صب
***
صاحبنا قال عامل (مقيم)
زرّوه فى حى (النعيم)
شالوه فى الجيب واعترف
ساقوه لى سجن القرف
والود هناك ضاق الشّقا
وضاق العذاب لمن فتر
قال ما خلاص ما فيش مفر
الجانى فى اللوح إنكتب
أحسن اكابس فى البلد
أزرع أرض
أصبر وأكل فى القرض
أنا أصلى قُبّال انقبض
فى جدّه ما خليت محل
أسأل أفتش فى عمل
والزول هناك مهما اشتغل
لا بدّ فى الجيب ينكمش
والناس هناك مغشوشة غش
(بالكبسه) بس تعمل كرش
**
أهلى الغُبش
أحسن لى من جمع القرش
أنا ما هنالك شفتا العجب
أنا تاني مِنّأ التوبه تب
لا كشه لا جيب لا تعب
لا جّده لا جيب لا عرب
والخايف من الكشة يقول يالطيف