يجب ان لا نكتفى بتلميع الواجهة الامامية لصورة مراغة وتسليط الضوء عليها فقط بل يجب عكس الصورة بابعادها الثلاثية وتلميع كل الجوانب حتى لا تكون
كالجوهرة المطلية بل نريدها ماسة ذات قيمة بوزنها الحقيقى تلمع من كل الاتجاهات . فما تم الان له قيادات لا تنشق لها غبار بل هى قادرة على ادارة دولة
بكاملها فهذه هى الواجهة الامامية للصورة والحمدلله فهية واجهة مشرقة ومضيئة لا تحتاج منا الى الكثير فالنحتكم اليهم ونترك لهم الامر. اما ما يحتاج منا الى صهر وصقل حتى نحصل على الماسة الحقيقة وهى مراغة الطيبة مراغة الجنة مراغة الجنينة المليانة ذهور هو محاربة العادات التى اثقلت كاهل المجتمع وجعلتهم يعيشون فى هم وفى ضنك حتى صارت الافراح من اكبر الهموم فما بالك بالاحزان فكل من له بنت يريد ان يزوجها او ولد يريد الزواج تجده مهموماً مكروباً يحمل هموم هذه المناسبة فالمجتمع لا يرحمه بان يتنازل عن شى من مراسم الافراح ويتابع بطريقة عجيبة اشبه بالبث المباشر للاحداث عملو شنو ودو الشيلة العروسة اتحننت مشت الكوفير ودو الفطور جابو العشاء حجزو الفنانين مشو كسلا حجزو الفندق بث مباشر يتاثر بذبذباته اهل الفرح فيصابو بامراض العصر القلق والتوتر ياااااااااااااااه يارب تسترنا مع الناس الجاين من الخرطوم يارب تسترنا مع النسايب يارب تطلعنا من خشم فلانه ولا فلان ربنا يكون فى عونهم وكذلك فى الماتم بدل ان نترحم على موتانا
وندعو لهم بان تكون الليلة الاولى وهى ليلة السؤال ان تكون باردة عليهم ويثبتهم فى الاجابة تجدنا نحمل همنا نحن وان يسترنا مع الناس الناس المفروض هم يواسونا
و يحملون عنا الهموم والحزن والله ما اشد شىء على الانسان بان لا يجد حتى فرصة للبكاء ولا ان يودع فقيده الوداع الاخير المسجد ناس قاعدين واظنهم بايتين والبيت نساوين فى كل زواية متوسدين مخدات ما اظنهم ماشين قبل يوم يومين وفى الشارع على طول الطريق شباب مجموعات مجموعات يبدل بعضهم البعض فى شكل دوريات اربعة وعشرين ساعة وهو لا يسطيع ان يخرج من هذا المسار وان خرج الى السوق او الى اى مكان بعيد لا ن الالسنة لن ترحمه سايب البكى ولافى
سايب الناس ويحوم .وكذلك عادات كثيرة منها زيارة المرضى فى المستشفى وفى البيوت بطريقة وفى اوقات يصدق فيها قول الاستاذ ماهر عابدين قول يا لطيف
وتجد المريض يتالم من الفعده والصنقير المهم عادات تذيد الهموم ولا تترك بيئة صالحة للعمل والانجاز انسان مثقل بكل هذا والله تستحى من ان تطلب منه يرد لك حتى السلام الله يكون فى العون . لذلك لابد من السعى لمحاربة كل ذلك والامر ليس بالصعب لابد من تشكيل جمعيات من الشباب شباب مراغة اينما كانو فتكون هناك جمعيات فى المنطقة من الشباب الموجدين والمستقرين فى البلد فهم الاساس هم نواة الجمعية جمعية لتنسيق الافراح والمناسبات جمعية لمحو الامية من عولمة ولغات وغيرها وجمعية لاحياء الليللى السمرية للترفيه عن هموم الناس وجمعية دينية للتوعية وتفقيه الناس فى امور دينهم هذه للامثلة لا للحصر فكل من لديه فكرة فى اى من هذه الجمعيات يسجل نفسه فى مجموعته حتى وان كان خارج مراغة ويكون متابع معهم بالافكار والتوصية ويكون المنتدى هو للتواصل بين الجمعيات
المهم فى الامر العمل الجماعى من رجال ونساء وشباب وطلبة نخلق روح تعايش نحترم فيه المواثيق والعهود افضل ونتفق على شى موحد فى مناسباتنا ونفرج الهموم والكروب وتكون الصورة لامعة من ابعادها الثلاثة
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )