واذا الموئودة سألت بأي زنب قتلت...... .......
اصبح السفح ملعبا للنسور ...........فأغضبي يازرا الجبال وثوري
...... وقف النسر جائعا يتلوي ...... فوق شلو علي الرمال نثير.
..........و عجاف البغاث تدفعه بالمخلب الغض والجناح القصير.................
نعم هو السقوط المر الذي ابكانا جميعا ....... بكينا حتي سالت الدموع وسقت الاستاد........ نعم حاولنا ان نسعد مراغة ونرفع راسنا عاليا في قمة فرق الشرف ولكن المجنونة قالت مستحيل .................. فسألناها لماذا ايتها المجنونة ........................
السنا نحن من طوعناك وعزفنا علي اوتارك........ الم نعزف اجمل المقطوعات واروع الالحان ......... الم يرقص الاستاد طربا عندما نهم بلمسك .........لماذا هل هذا رد الجميل ..........................
قالت في حزن واسف لم اكذبك حبيبي ولكن كان زلك في اسلافك .......... اما انتم فأهملتموني تعمدا مع سبق الاصرار والترصد................... اعلم عزيزي انا اعطي من يعطيني ...... واحب من يحبني ولا اعزر من انزرته ...........
قلت للمجنونة في حسرة ...... ولكننا كونا ادارة للنادي وبدأنا مشوارنا معك بجدية ....... ولم نبخل عليكي بشئ .............
قالت في شفقة .......... ولكنكم اتيتم في اخر لفة من السباق وحاولتم ولكن كان غيركم يعمل بكد واجتهاد ........ ......
قلت لها ايتها المجنونة ولكن تاريخنا اجمل وسمعتنا انضر فلماذا تحرمينا منك.....................
قالت ايها المشاغب انا لا اعرف المجاملة.......انت اهنتني حتي في العشب الاخضر مكان سمرنا ونجوانا ........... وزكري ليالينا الجميلة اضعتها بتغيراتك الطائشة ........وتشكيلك الممل ونظرتك البلهاء للخصم وعدم قراءتك للملعب جيدا ................فقلت لها ........... ولكن مفتاح نصرنا سافر للحجاز ليودي فريضة الحج ............. ووضع خطة الفوز ........ ولكن اهملت .......... فقالت غاضبة لا تحملوني اخطائكم فشماعة التحكيم موجودة .............. فقلت لها ولكن التحكيم زبحنا بالفعل فالي من نشكي ...........................قالت سابرو واعطوني حقي واعدكم اني سأعيدك بين فرق الصفوة مرة اخري ................................. قلت لها سنعيدك سيرتك الاولي قطعا لكن تزكري ماضينا وانثريها بين اجيالنا الشابة حتي يستشعرو المسئولية ...وليوفقنا الله جميعا...........