شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
 الحرية - المسئولية Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
 الحرية - المسئولية Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

  الحرية - المسئولية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رمضان عثمان
 
 
رمضان عثمان


الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 743
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 46

 الحرية - المسئولية Empty
مُساهمةموضوع: الحرية - المسئولية    الحرية - المسئولية I_icon_minitimeالأربعاء 15 يونيو 2011, 1:19 pm

الحرية واحترام إرادة الانسان

الحرية: هي القدرة على الاختيار، والبحث في الحرية يقود إلى تقسيم الحرية إلى قسمين:

أ ـ الحرية الداخلية: أو حرية الإرادة والاختيار الباطني عند الانسان: وهي التي دار البحث حولها من قبل علماء العقيدة (علماء الكلام) والفلاسفة والمفكرين الاسلاميين، وغير الاسلاميين، وانتهى البحث فيها إلى مذاهب وآراء شتى، فذهب فريق أمثال الأشعري وغيره، إلى أن الانسان كائن مجبر، لا يملك القدرة على الاختيار، فالأفعال تجري عليه كما يجري الماء في النهر. فنحن نقول: جرى الماء في النهر، وليس للماء حرية ولا إرادة في اختيار الجريان في النهر، بل يجري بقوة قاهرة خارجة على ذات الماء.
وكذا الأفعال التي ننسبها إلى الانسان، فهي أفعال الله تجري بواسطة الانسان، وليس الانسان هو الفاعل الحقيقي لتلك الأفعال، وفسروا دور الانسان بالكسب.
وهكذا جردت هذه النظرية الانسان من الحرية والاختيار، في حين ردت آراء إسلامية أخرى على هذا الاتجاه، واعتبرته معارضاً لعقيدة التوحيد التي تؤمن بعدل الله سبحانه، وتنزهه عن الظلم، فكيف يجرد الخالق سبحانه الانسان من الاختيار، ويجري عليه أفعاله، ثم يحاسبه عليها، وهو لا يملك القدرة على الفعل والترك فيما فرض عليه، بل ما قيمة الأمر والنهي من قبل الله تعالى إذا كان الانسان لا يملك القدرة على الاختيار.
فالانسان وفق الرؤية القرآنية ومنطق العقل الاسلامي، يجب أن يكون مختاراً وحراً، ليكون مسؤولاً، وليجري عالم الانسان وفق عدل الله تعالى، فلا مسؤولية بلا حرية، قال تعالى:
(وهديناه النجدين) البلد/ 10.
(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) الانسان/ 2.
(وقفوهم إنهم مسؤولون) الصافات/ 24.
(فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين) الأعراف/ 6.
وهكذا تتلازم الحرية والمسؤولية في العقيدة الاسلامية، وفي الفكر الاسلامي. وهكذا تكون قيمه الانسانية في كونه حراً مسؤولاً.

ب ـ الحرية الاجتماعية: وإذا كانت الحرية الداخلية أو الذاتية تتمثل في القدرة على الاختيار والترك، فإن القسم الثاني من الحرية، هو الحرية الاجتماعية.
وهي الحرية التي يمنحها القانون والأخلاق والمجتمع للفرد، ويعطى حق ممارستها في المجتمع. ويجب أن تتعامل معه السلطة والمجتمع وفقها، ومثالها حرية الفكر والسياسة والتملك وغيرها.
والحرية هي منطلق النهضة والتنمية والتقدم لدى الفرد والمجتمع، فالانسان الذي لا يملك الحرية لا يستطيع أن يصنع الحياة، والانسان الذي يشعر بالاضطهاد وسحق إرادته وشخصيته، لا يتفاعل ولا يستجيب للسلطة، ولا لمشاريعها وسياستها، ولا يستطيع أن يوظف طاقاته، وبالتالي لا يستطيع النهوض أو التقدم.
وإن من أخطر أسباب تخلف عالمنا هو مصادرة إرادة الانسان، وكبت حريته المشروعة، الحرية المسؤولة التي لا تنفك عن الالتزام والمسؤولية.
ولكي تنهض الأمة، فهي بحاجة إلى الحرية، بحاجة إلى حرية الفكر، بحاجة إلى أن يحرر العقل من الإرهاب الفكري، ويفسح أمامه المجال واسعاً لينطلق، وليفكر وليبدع وليمارس دوره الملتزم في مجال المعرفة وتشخيص المسار فإن الانسان المكبوت الحرية هو إنسان مشلول القدرة والإرادة، ولا يستطيع أن يوظف طاقاته وإمكاناته.
إن محنة شعوب العالم الاسلامي الأولى هي مصادرة حرية الانسان، وسحق إرادته، وتسليط الاستعباد والكبت الفكري والسياسي عليه.
إن أصحاب الفكر ودعاة الإصلاح يعانون من القتل والإعدام السياسي وحالات التعذيب الوحشي والزج في السجون والهجرات والتشريد.
لقد انطلق الاسلام مع الانسان الحر المختار، فوهبه حرية الفكر، وحرية السلوك، وحرية التملك وحرية العمل، والحرية السياسية، غير أنه قرن الحرية بالالتزام المسؤولية.
إن اخطر ما يواجهه الانسان المسلم اليوم هو الإرهاب السياسي الذي صادر إرادته وحريته. فشعوب العالم الاسلامي لا تملك مصيرها السياسي، ولا تملك حق إبداء الرأي أو مناقشة السياسة القائمة، والمشاركة في التخطيط لشؤونها ومصالحها.
والاسلام أقام الحياة السياسية على أساس الحرية السياسية، أقامها على أساس الشورى والتشاور ومشاركة الأمة ورقابتها للسلطة، وثبت هذا المبدأ في كتابه الكريم بقوله:
(وأمرهم شورى بينهم) الشورى/ 38.
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله) التوبة/ 71.
ومن هنا انطلق في إعطاء الأمة حق إختيار حكامها وولاة أمورها غير المعصومين وفق مواصفات مبدئية محددة، ومنحها المحاسبة والرقابة بسلطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بل وأمر الله نبيه الكريم (ص) المسدد بالوحي الإلهي أن يستشير أمته ليدربها على حياة الشورى، وإحترام رأي الآخرين وإشراكهم في صناعة مصيرهم.
لقد خاطب الله سبحانه نبيه بقوله:
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران/ 159.
وبذا حدد القرآن علاقة القائد السياسي بالأمة التي يقودها، بأنها علاقة حب وإحترام ورحمة ومرونة ومشورة، وهذه المبادئ قيم دستورية ثابتة في الفكر السياسي الاسلامي مشرعة لتسير الأمة على هديها، وتستنير بضوئها.
إن السبب الأساس في ركود الأمم وتخلفها، هو طبيعة الأنظمة والسلطات الحاكمة، فإن الاستبداد السياسي والأنظمة التي لا تحترم مصالح الأمة تسببت في عالمنا الاسلامي بتضييع ثروات الأمة، وطاقاتها المبدعة، وجعلت منها أمة متخلفة تتلاعب قوى الاستعمار والصهيونية بمصيرها ومصالحها وثرواتها وخيراتها وإمكاناتها.
------------------------
المصدر: مبادئ النهوض الاجتماعي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضارعبدالكريم العمده
 
 
avatar


عدد المساهمات : 1064
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

 الحرية - المسئولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية - المسئولية    الحرية - المسئولية I_icon_minitimeالأربعاء 15 يونيو 2011, 8:42 pm

نعم الحرية مسئولية اخى العزيز واشاركك البوست عبر نقال وجدته فى جريدة الرياض فى زات الموضوع

(الحرية .. مصطلح أوجع الكثير من الرؤوس على ممر العصور .. ولا زال مصدر الإحساس بالقلق لدى بعض الناس

لست سياسية ولا أفهم بالسياسة نهائياً ولا أهتم لأمرها .. سياستي فقط في حدود السطور والكلمات فلا أتحدث عن موضوع أجهله ..

لذلك دعوني أفهم منكم أنتم ..

هل الحرية ضد المسؤولية ؟؟

هل معنى أن تكون حراً .. أن لا يكون لديك أي مسؤولية ؟

من أين جاءت المسؤولية ؟

جاءت ممن يحاسب ويعاقب ..؟

حسناً ماذا لو غاب هذا المحاسب الرقيب ؟

ألا تعتقدون أن المسؤولية ستكبر لأن الفرد سوف يكون وحده في مواجهة كل أخطائه ؛ في حين تعودنا أن نسقط أخطاءنا على الآخرين .. لا أقصد بالآخرين الأشخاص فقط ؛ وإنما كل موجود .. فقد يُسقط بعض الناس أخطاءهم على الطوب أو الأشجار ..!!

ستقع مسؤولية كبيرة على عاتقك وحدك إذا لم تجد من يشاركك تلك المسؤولية ؛ ستكون وحدك السبب والمتسبب والنتيجة ...

إنها مشكلة أليس كذلك ؟

أتحدث عن حرية مطلقة ...

يعني حتى إبليس لن تستطيع أن تقول له "أنت السبب "!!

أنت بكامل حريتك لا أحد يستطيع إجبارك على أن تفعل .. أو لا تفعل .. وإذا فعلت وحدك من يتحمل النتائج .. كل النتائج

هل تدركون معي هذا الوضع ؟

ألا ترون أن الحرية هي مسؤولية ولكن العقل يخدعنا خدعة كبيرة .. إنه يفسر الأمور بطريقة فيها مراوغة ذكية ؛ إنه دائماً يُصغي لما يريد هو أن يصغي إليه ؛ وما يحب أن يعتقده ويُصدق به ؛ ويستمر بتفسير الأمور بأسلوبه الخاص ..

العقل لا يحاول أبداً أن يفهم ما هي الحقيقة ؛ إنه كسول يأخذ قائمة القرارات سلفاً ..

قال مريض لطبيبه النفسي " أنا رجلٌ محترم، ومسؤول في المجال الطبي .. ولكن أصبحت الحياة مؤخراً غير محتملة بسبب إحساسي بالذنب واتهام الذات .. لقد وقعت مؤخراً ضحيةً لذنب عظيم ؛ وعادة سيئة .. لقد أصبحت أحب أن أداعب الفتيات وأقرصهن سراً وهذا ينافي مهنتي وأخلاقي "

قال الطبيب النفسي يواسي مريضه " بالتأكيد علينا أن نخلصك من هذه الرغبة الملحّة المؤسفة ؛ هي فعلا سلوك محزن مشين ..."

قاطعه المريض قلقاً :" إن التخلص من هذه الرغبة الملحّة لا يعنيني كثيرا ً أيها الطبيب .. ما يتعبني حقاً هو الإحساس بالذنب"!!!!

انتهت القصة ..

هل ترون ..؟

الناس دائماً يتكلمون عن الحرية ولكنهم لا يريدونها تماماً .. أو قد يختلط عليهم المفهوم .

إنهم في الواقع في عقلهم الباطن يريدون أن يكونوا غير مسؤولين ؛ وشتان بين الحرية وانعدام المسؤولية ..

إن الحرية هي النضوج ؛ الحرية ممكنة عندما تكون متكاملا لدرجة أنك تستطيع أن تتحمل مسؤولية كونك حراً..

العالم ليس حراً .. أغلب الناس ليسوا أحرارا .. وهذا طبيعي لأننا غير ناضجين بما يكفي ؛

الإنسان لا يمكن أن يكون حراً إلا إذا كان واعياً مدركاً متكاملاً فيما يفعله

إذا لم تكن واعياً فأنت بحاجة للحكومة، بحاجة للشرطة، بحاجة للمحكمة ؛بحاجة للقوانين والأنظمة والعقوبات والجزاءات .. وطبعا بحاجة لساهر ..!

الحرية موجودة كاسم فقط ، في الواقع هي غير موجودة على الإطلاق إلا بدرجات قليلة ..

الحرية لن تأتي إذا اختفت الحكومات .. ستأتي الفوضى بكل بساطة ؛ سيكون جنوناً مطلقاً ..

أنت بحاجة للشرطة لأنك لست متيقظاً مسؤولا ..

لو كنت متيقظاً واعياً ؛ فما الحاجة لوقوف الشرطي عند الشوارع والطرقات؟!

إنها ليست "شتيمة أو مسبة " إنه الواقع البشري

كن حراً ؛ مسؤولاً..

كلما أصبحت مسؤولاً أكثر أصبحت حراً أكثر ..

كلما أصبحت حراً أكثر تحملت مسؤوليات أكثر..

حينها عليك أن تكون واعياً جداً لما تفعل وما تقول وحتى لما تشير إليه من أمور صغيرة في اللاوعي صدقني هي تظهر بشكل أو بآخر هي تظهر .. "تذكر قصة الرجل المحترم مع طبيبه النفسي التي وردت قبل سطور " هناك فرق بين الحرية ... وانعدام المسؤولية .. فرق عظيم.)
فما رايكم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وصفية عيسي
 
 
avatar


عدد المساهمات : 719
تاريخ التسجيل : 25/05/2010

 الحرية - المسئولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية - المسئولية    الحرية - المسئولية I_icon_minitimeالخميس 16 يونيو 2011, 6:17 am

لك التحية الاخ رمضان علي التوضيح عن الحرية والمسئولية
والحرية هي كلمة جميله في الواقع علي مسامعنا وهي هبة الله الذي خلقنا علي صورته ومثاله وهي التعبير الواقعي عن الشخصية بكاملها والحرية هي ان اتصرف بحيث ياتي سلوكي تعبيراً عن كياني كله وليس جزء من شخصيتي وهنالك مثل يقال ( من لا يملك قوت يومه لا يملك حريته ) وهي مرتبطة بالمسئولية0

thanx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان عثمان
 
 
رمضان عثمان


الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 743
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 46

 الحرية - المسئولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية - المسئولية    الحرية - المسئولية I_icon_minitimeالخميس 16 يونيو 2011, 6:31 am



التحية والتجله لك أختي د. نضار


نعم أختي لا فائده من الحرية بلا مسئولية لذلك لا بد للذي ينادي بالحرية أن يكون علي قدر

المسئولية وإلا فلا جدوي من حرية غير مقرونة بالمسئولية


ولي عودة إنشاء الله


سعدت جداُ بمرورك يا دكتورة وعلي الإضافات المثمرة


أطال الله عمرك ودمتي ذخراً لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان عثمان
 
 
رمضان عثمان


الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 743
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 46

 الحرية - المسئولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرية - المسئولية    الحرية - المسئولية I_icon_minitimeالخميس 16 يونيو 2011, 6:37 am



أختنا الرائعة دوماً / وصفية


اشكر لك مرورك الكريم والتعقيب الرائع

الكثير منا يحتاج لتصحيح مفهوم الحرية وإرتباطها بالمسئولية حتي ننال مبتغانا


أكرر شكري وتقديري لك أختي الرائعة

وفي أمان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرية - المسئولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم العام -
انتقل الى: