شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
سيارات بيضاء ورجال سُود Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
سيارات بيضاء ورجال سُود Welcom11
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالموقع الرئيسى للشبكةصفحتنا على الفيس بوكأحدث الصورالصفحه الرئيسيهالصحف السودانيهالمصحف الشريفالتسجيلدخول

إدارة شبكة ومنتديات مراغه : ترحب بكل أعضائها الجدد وتتمنى لهم أسعد الأوقات بيننا شرفتونا بإنضمامكم لنا ونتمنى مشاهدة نشاطكم ومساهماتكم التي سوف تكون محل تقديرنا واهتمامنا أهلا وسهلا وحبابكم عشرة بين اخوانكم وأخواتكم

شبكة مراغه الأصاله والتاريخ نحو سعيها للتواصل مع أعضائها الكرام فى كل مكان وزمان تقدم لكم تطبيق شبكة مراغه للهواتف الذكيه فقط قم بالضغط على الرابط وسيتم تنزيل التطبيق على جهازك وبعد ذلك قم بتثبيته لتكون فى تواصل مستمر ومباشر مع إخوانك وأخواتك على شبكتنا.

 

 سيارات بيضاء ورجال سُود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد شهلي
 
 
أحمد شهلي


الموقع : السودان الخرطوم -الكلاكله
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
العمر : 35

سيارات بيضاء ورجال سُود Empty
مُساهمةموضوع: سيارات بيضاء ورجال سُود   سيارات بيضاء ورجال سُود I_icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010, 7:10 am

على حافة الرصيف كان يتمشى عثمان عبد السلام ، الرجل ذو الاربعين خريفا واللحية المهذبه – المنظر الوقور لرجل صاحب نظره ثاقبه ، عركته الحياة فأعطته ملامح الثبات والرصانه.
بتسليط شعاع من الضوء السريع دعونا نلقي الضوء على حياة هذا الرجل – الابن الاكبر لابوين سودانيين وهو فى ريعان شبابه بعد ان دلف الى جامعة الخرطوم منتصرا بالمعدل الذي أحرزه ، استهوته معارك الحركه الاسلاميه المحتدمه آنذاك (اواخر الثمانينيات) فأنجرف مؤيدا ثم مدافعا ومستمسكا حتى اعطته طابعا دينيا لم يفارقه حتى الان ، وبوصول الحركه الى تل الهرم انفتح بذلك باب الجهاد فما كان منه الا ان يقود ركب المتقدمين حتى اصبح معروفا بين الناس بألقاب عديده لم يكن يعبأ بها كثيرا لأنه ببساطه كان حلمه أكبر من ان ينظر اليه الناس – انه كان ينظر لتلك الدوله وتلك الاحلام التى رسمها فى مخيلته حتى ما باتت تفارقه.
فى اواخر التسعينيات أصيب عثمان بصدمه كانت ان تؤدي بحياته لكن سرعان ما افاق منها فى احدي دول الخليج مغتربا.
يقطن عثمان الآن فى احدى الاحياء المتوسطه بعد ان عاد للبلاد غانما من اموال الخليج.
كان يمشي على حافة الرصيف كعادته متفحصا وجوه الناس واحوالهم كيف صارت الآن؟؟
كثيرا ما يغرق عثمان فى افكاره ويسأل نفسه هل هذا هو السودان الذي غادره قبل عشر سنوات!؟ اين ذهبت تلك الاحلام؟ واين رجال القرن الذين عهدهم صفا واحدا؟ وما لهذه السيارات البيضاء يقتنيها هؤلاء السُود؟!!


كتبه: احمد شهلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيارات بيضاء ورجال سُود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيارات من ذهب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مراغه الأصاله والتاريخ ::  القسم العام -
انتقل الى: